الثلاثاء، 1 يونيو 2010

دمعة ومرآة ...!

أن تقف الدمعة في عينيك، أن تأبى الخروج، أن تتمنى الدمعة فلا تنالها، ذلك إحساسي في تلك اللحظة . أحس بضيق في صدري، والدمعة تخنقني، ولكنها ترفض هجر أحداقي، لا أجبرها، ولاأحاول استدعائها رغماً عنها، أتمنى أن تساعدني ، لكنها ترفض، وتتمنع، كامرأة غاضبة يريدها زوجها .

هل وقفت يوماً أمام المرآة، وتأملت نفسك، فوجدتك لاتعرفها. أقف كثيراً أمامها، وأنادى على ذلك الشخص القريب، فلا يرد، أتسائل: أهذا أنا ؟ .. فلا يجيب، ربما أكون، بل أنا، لا هذا ليس وجهي . يأتى صوت بعيد: تكره ذاتك، لا ليس ذاتي، هو جسد يحمل روحي وسيفنى، يرد ذات الصوت بصوت حزين: بل هو أنت يامحمد، انصهرت روحك بداخله، لايعرف الناس ذلك الشخص المرابض بداخلك، هم يعرفون محمد صاحب الوجه الذي تكرهه !

انفجرت ضاحكاً بعد ذلك، وحاول أخي الأصغر تهدئتي، إلا أنني عجزت عن التوقف . ظللت أضحك وأضحك وأضحك، وأسخر من كل شيء حولي . انفض السامرون من حولي، ولازالت أضحك.. حتى سالت دمعتي، وأخيراً بكيت !


Share/Bookmark

1 التعليقات:

biroooz يقول...

احساس صعب بجد انا كمان كتير حسيته
لقيت نفسي غريبة مش عارفاني شايفاني اه بس مش انااااااااااا
المشكلة انك تتمنى ترجع انت وماتعرفش

إرسال تعليق