لأول مرة تتصرف الحكومة المصرية بعقلانية تحسد عليها ، فقد منعت الحكومة المصرية مبشراً أمريكياً من دخول مصر لخطورته على الوحدة الوطنية وفقا لما جاء في ( الشروق 16 / 2 ) ، وبحسب الشروق لم ترضخ مصر لمطالب السفارة الأمريكية بعدما أجرى هذا المبشر العديد من الإتصالات لكي يسمح له بالدخول .
لست هنا مؤيداً لسياسة المنع والإقصاء التي تعاملت بها الحكومة مع هذا المبشر ، إذ أنني أزعم أن المعارضين والإسلاميين أشد الناس معاناة من تلك السياسة ، ومن عانى ظلماً لايتمنى أن يقع على غيره ، ولكن إقصاء هذا المبشر ومنعه من دخول مصر أحسبه من المساواة التي ينبغي أن تطبقها الحكومة بين طرفي الصراع ، فكما يتم منع الداعية المسلم من التبشير في الأوساط المسيحية ، فعلى الحكومة منع المبشر المسيحي من الدعوة في الأوساط الإسلامية . وبهذا ينطبق المثل المعروف " المساواة في الظلم عدل " .
لست هنا مؤيداً لسياسة المنع والإقصاء التي تعاملت بها الحكومة مع هذا المبشر ، إذ أنني أزعم أن المعارضين والإسلاميين أشد الناس معاناة من تلك السياسة ، ومن عانى ظلماً لايتمنى أن يقع على غيره ، ولكن إقصاء هذا المبشر ومنعه من دخول مصر أحسبه من المساواة التي ينبغي أن تطبقها الحكومة بين طرفي الصراع ، فكما يتم منع الداعية المسلم من التبشير في الأوساط المسيحية ، فعلى الحكومة منع المبشر المسيحي من الدعوة في الأوساط الإسلامية . وبهذا ينطبق المثل المعروف " المساواة في الظلم عدل " .
0 التعليقات:
إرسال تعليق