ضحكتها حرية الشهداء على خد مريم العذراء
عينيها نور الرب فى آيات سورة النساء ..
شفتيها كوردة طاف شذاها فأيقظت ملائكة السماء..
هادئة كضحكة مصر حين ترتاح على خد النيل..
روحها مداعبة الصغير لثدي أمه وهو غارق فى نومه..
أرثاء الملائكة كرثاء البشر؟
أروح الطفولة كروح الكهول؟
أبتسامة مريم كابتسامة غيرها؟
مر عام على رحيل الملاك، ويدُ ملوثة بدمها ماتزال تعبث بجسد وطن نزف جميلة من أجمل بناته.
كيف اختارتها يد الموت من بين هؤلاء.. هى مهد الحنان، ومعبد المحبة، ونور الله فى مشكاة الحياة.
كلما تأملت صورتها أحسست أن الله يكلمنى، أن الله يخبرني بأن مريم هناك تلهو مع أطفال الجنة.
يخيل إلي أنها تحنو عليهم وتداعبهم وتركض بينهم باسمة، والله هناك يضحك.
مريم فكرى .. شهيدة كنيسة القديسين 2011
1 التعليقات:
جميل البوست بس أول سطرين ملهمش معنى وتركيبهم غلط !
السطر الأول تركيبيا مش قادرة أحسه ومش مفهوم , الثانى سورة النساء!!! مفيهاش اى آية من اللى بتقصده ! كلها خطاب ذكورى !! يبقى بتظلم البنت ,حاول تلعب فى السطرين انا حاولت العب فيهم بس مش جايين , الباقى بقى تحفة جدا
إرسال تعليق