لماذا يسبب لهم البرادعي نوبات صرع ؟
- يُصاب منافقو النظام بنوبات صرع وهلع عند سماعهم اسم البرادعي إذ أن الرجل جاء مردداً كلمة التغيير .. وكلمة التغيير تصيب كل منافقي النظام بنوبة صرع وهلع .. إذ أنها تُمثل لهم الفقر والبؤس والحرمان من مناصبهم ..
- فالتغيير عند هؤلاء معناه رحيل الحزب الوطني الذي جاء بهم إلى مناصبهم .. ودربهم على السب والشتم والعض .. فهؤلاء المنافقين يعلمون أنهم ماجئ بهم لقدرتهم التى فاقت الجميع أو لمهارتهم وخبراتهم .. بل لأنهم منافقون .. فإذا قال الرئيس .. قالوا نعم .. رئيسنا مسدد .. وإذا فعل الرئيس .. قالوا مرحا .. رئيسنا حكيم .. وإذا لم يقل الرئيس .. قالوا صمته هدوء .. وإذا لم يفعل الرئيس .. قالوا سكونه خبرة ..
- فالرئيس عندهم هو المعصوم .. لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. وحكومته حكومة رشيدة وبكار كمان .. أليس الرئيس هو من اختارها .. فإذا قيل لهم هذا الوزير سرق أموال الدولة .. قالوا قطعت ألسنتكم وشلت أياديكم كيف تقولون على وزير عينه الرئيس هذه الخرافات .. الرئيس ومن يعينه الرئيس لايخطئ .. وكل قرارات الرئيس حكيمة وحليمة وفهيمة !
- منذ أن أعلن الدكتور محمد البرادعي نيته الترشح للرئاسة انطلق أقلام المنافقين تسب وتشتم في الرجل كأنه ارتكب جرماً .. أو فعل محرماً .. ألم يكفل الدستور الذي عدّله ولي نعتمكم حق الترشح للرئاسة .. أليس البرادعي العميل والخاين هو من كتبت أقلامكم عنه العالم .. والخبير .. والمصري .. الوطني .. إلى آخر تلك الألقاب .. ألم يمنحه ولي نعمتكم جلالة الملك مبارك وسام قلادة النيل .. وهو أرفع وسام في مصر كلها .. إذاً لماذا ياكلاب الوسية تفتحون النار على رجل طالب بحق مشروع له ولكل مصري ..
- الذي أتعب هؤلاء المنافقين أن افصاح البرادعي عن نيته للترشح أفسدت كل المخططات التى يحيكها الحزب منذ سنوات لتقديم جمال على أنه الفارس الأوحد في مصر .. وإلا فالأخوان المسلمون على عتبة الحكم .. فوضعوا الرأي العام العالمي أمام خيارين إما جمال ابن الريس أو الإخوان المسلمون .. فنزل عليهم بيان البرادعي كالماء البارد .. وأفسد عليهم مخططهم .. وأنهى أسطورة الرجل الواحد في مصر ..
- بالإضافة إلى أن البرادعي شخصية عالمية ومعروفة لدى الجميع .. فلن يفلح معه تلفيق قضية تزوير أو قضية مخدرات .. أو حتى قضية دعارة .. فالرجل معروف لدى العالم كله .. فكل محاولات التشويه ستبوء بالفشل .. لذلك يحاول المنافقون تشويه صورته داخلياً ليصوروا للعالم بأجمعه أن البرادعي مرفوض داخلياً .. وليس مرفوضاً من الحكومة ..
- ولكن للأسف خيب الشباب المصري أملهم .. إذ أنه منذ إعلان البرادعي ترشحه وجد تأييداً شعبياً خاصة من فئة الشباب .. الذين يحلمون بالتغيير ليل نهار .. فقد ولدنا وهذا النظام الفاشي الديكتاتوري يحكم مصر .. وعشنا وتربينا وأنهينا تعليمنا .. ومازال هذا النظام القمعي يحكمنا .. الشباب يريد التغيير .. الشباب يريد دماء جديدة على الساحة .. قرفنا من مفيد وزكريا وصفوت .. نريد دماء جديدة .. فهل تسمعونا يامنافقي مبارك ؟ ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق