لاتزال قضية سيد قطب، وكتاباته، واستشهاده مثار جدل بين المفكرين والباحثين والمحللين، ذلك أن الرجل كتب بعض العبارات التي تحمل معانى عدة، ففهمها مجموعة من الجهال على أنها تكفير للمجتمعات، فراحوا يكفرون، ويبدعون، ويسرقون، ويقتلون، بدعوى تكفير المجتمعات، وادعوا أن سيد قطب منشأ تلك الأفكار..
لم أقتنع يوماً بتلك الدعاوى، فحبي للأدب وللشعر، يجعلني أقرأ الأدب والشعر بصورة مغايرة عن الفقهاء والأصوليين والعلمانيين الذين يصطادون للرجل في الماء العكر، فسيد قطب وفق رؤيتي كان أديباً محباً للإسلام، لذلك كتب الظلال وفاءً منه لدينه الذي يحبه، واستخدم في ذلك عبارات أدبية، يصعب فهمها على غير المتمرس في قراءة الأدب، ولعلي أبدأ في طرح بعض العبارات الملتبسة ذات مرة، لكني الأن أحيلكم إلى المقال الذين نشرته اليوم السابع، لتبرأ سيد قطب من تهمة التكفير .
رحم الله الأديب سيد قطب ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق