يبدو أن النظام المصري تزداد حالته سوءً يوماً بعد الآخر ، فمن اعتقالات لكوادر الإخوان المسلمين وتقديمهم للمحاكمة العسكرية ، إلى إنتهاك الخصوصيات على الإنترنت والهواتف المحمولة . واليوم يفاجئنا النظام بتقديم المدونين للمحاكمة العسكرية .
أحمد مصطفى شاب يبلغ من العمر 20 عاماً ، كتب تدوينة منذ عام تقريباً يحكى فيها قصة أحد زملائه ، ليفاجئ بعد مرور العام باعتقاله وتقديمه للمحاكمة العسكرية ، وهذا نص التدوينة من مدونة أحمد :
مين يقول عالظلم.....عدل؟؟؟؟؟
قبل القراءه كده الموضوع ده جديد ولسه حاصل في خلال الايام دي احنا النهارده16/2/2009
والاب ده خايف ان الموضوع يوصل للصحافه بس انا قلت انشره هنا حاجه كده علي قدنا
واوعدكم لو رضي ان الموضوع يوصل للصحافه هيوصل زي الصاروخ ولو حد من الصحافه شاف الموضوع هنا ونقله والراجل حصله ضرر يبقي نصيبه كده بقي وربنا يصبره ويقويه علي الظلم والظالمين
الحكاية اللى انا هحكيها دى من صميم جرح بيت مصرى على اد حاله يادوب بيقول ياحيط دارينى
المهم ندخل فى الموضوع على طول
الحكاية هى حكاية مدرس انجليزى كان بيدرسلى ايام ثانوى الراجل ده انا ماشوفتش حد فى اخلاقه ولا فى ادبه بصراحة راجل قمة عنده ابن دخل الكلية السنة دى ولأن ابنه كان فى فريق كورة وكان دايما بيكسبوا ماتشات شاء القدر وربنا كاتبله يدخل كلية الحربية ومن غير وسايط ولا...........كاش من تحت الطرابيزة ولا اى حاجة المهم دخل بمجموعه ومجهوده وكان مرتاح جدا فى الدراسة ومجتهد وكل اساتذته بيشكروا فيه على ادبه واحترامه
المهم ايه الولد ده امتحن امتحانات الترم الاول عادى خالص وتمام على كده
ومن حوالى شهر كده فوجىءاستاذى ان كلية الحربية باعتين له استدعاء فورا
فراح يشوف ايه الموضوع لاقى ظابط بنسر ودبورة( زى مابيقولوا هههههههه)
بيتكلم معاه وبيقولوه ان ابنه عمل مشاغبات وكان عايز يضرب زميله عشان كتاب
ويفاجىء الاستاذ بصاحب النسر والدبورة بيقولوه بل ويجبره انه يمضى على استقالة ابنه من الكلية بحجة ان ابنه غير قادر على الحياة العسكرية وانه مش هينفع يكمل فيها وده كمان لازم يكون فى طى السر والكتمان عشان مايشوشرش على ابنه والا فهيكون بيجنى على ابنه وانهم
ممكن يستقصدوه حتى لو راح كلية تانية
فمن خوف الاب على مستقبل ابنه مضى بكل هدوء وانكسار على استقالة ابنه ومش بس كده لأ وماكفاش صاحب النسر والدبورة كده ده ادعى ان الكلية صرفت على الولد 16 الف جنيه فى الكام شهر دول من بداية الدراسة ومن كرم اخلاقهم وعشان عارفين انه راجل غلبان وعلى اد حاله هياخدوا منه 5 تلاف بس
شوفوا الظلم يعنى موت وخراب ديار
المهم من كتر خوف الاستاذ حاول يدبر المبلغ ويوديه لهم وده طبعا خوفا من الاذية اللى هدده بيها صاحب النسر
طبعا الاستاذ مكلوم الفؤاد هيعمل ايه رجع مكسور الجناح وحاول يشوف حد من الرتب العالية يستفسر عن الموضوع بالظبط وايه اللى حصل
فلما سالوا الاساتذة فى الكلية عن الولد قالوا الولد قمة فى الادب والالتزام ولا غبار عليه
والحكاية ومافيها انهم كانوا عايزين يفضوا مكان فى الكلية لولد تانى ابوه هيدفع فلوس كتير فمالقوش الا الولد ابن الاستاذ الذى لاحول له ولا قوة عشان يلفقوا له تهمة باطلة ويخرجوه من الكلية وفى وقت حرج جدا وبالتالى السنة كده ضاعت على الولد
ومن ساعتها والولد جاتله حالة اكتئاب .........طبعا مفيش اصعب من الظلم
ووالدته تعبت ملازمة للفراشة والبيت اتقلب محزنة
دانا والاستاذ بيحكى الدموع خلاص فرت من عينى وهو بيقول والله لو كان ميتم كان هيبقى اهو
بلدنا وملناش حق فيها
واااااااااااه يابلد من غير صاحب
وبيقول كمان عليه العوض فى الواد اللى حيلتى
وكمان مااقدرش اشتكى وانا ماضى بايديا
(نازل وانا ماشى عالشوك برجليا وانت السبب يا باه يا اللى خليت بيا)
خوفت يأذونا
يعنى هما كتفونا
خلاص ماهو اللى ليه ضهر مايضربش على بطنه فى الزمن ده
والجنيه غلب الكرنيه
والله ياجماعة الموضوع ده كسر فيا حاجات كتير مع انه مش قريبى بس احنا كلنا مسلمين مصريين
الالم فى قلب واحد فينا
جرح لينا كلنا
احنا حتى قعدنا نقوله يصعد الموضوع يشتكى لويز الحربية يمكن يكون لسه فى حد عنده ضمير
ويرجعله حقه.
http://hazel2eyes.jeeran.com/archive/2009/2/805460.html
http://hazel2eyes.jeeran.com/archive/2009/2/805460.html
.. الحرية لأحمد مصطفى ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق