داخل مقر أمن الدولة بالفيوم تعرض طبيب العلاج الطبيعي طه عبد التواب محمد للإهانة والضرب من قبل الضابط محمد عبد التواب أو الضابط (207) كما أطلق عليه من استدعى الطبيب إلى مقر أمن الدولة بمدينة الفيوم وفقاً لموقع نافذة الفيوم .
بداية القصة .. استدعاء من أحد أمناء الشرطة العاملين في جهاز أمن الدولة للطبيب للحضور بعد صلاة العشاء إلى مقر الجهاز للقاء السيد (207) مع التهديد بالويل والثبور إن تخلف الطبيب عن الحضور .
لم يكن من بد أمام الطبيب غير الحضور أمام السيد المجهول لمعرفة أسباب تلك الدعوة الغير كريمة لهذا المكان الذي يعج بكل أشكال انتهاك الآدميين . وبالفعل ذهب الطبيب إلى مقر أمن الدولة ، وماإن دخل المقر حتى سأل عن الظابط (207) فأحاطه مجموعة من أمناء الشرطة وقاموا بجره إلى مكتب السيد المجهول والذي اتضح بعد ذلك أنه ضابط اسمه محمد عبد التواب وفقاً لرواية الطبيب .
داخل مكتب الضابط سئل الطبيب عن علاقته بمؤتمر إطسا لتأييد البرادعي وما إن قام بنفي معرفته بالمؤتمر حتى قام الضابط بضربه في كل جسده وبمساعدة من أمناء أمن الدولة .
يقول الطبيب : قام بتجريدي من ملابسي وهددني وقام بضربي في كل جسدي وفقدت الوعي أثناء الضرب وأفقت فوجدت نفسي في زنزانة مليئة بالحشرات والروائح الكريهة ولم أكن قادراً على الحركة فصرخت حتى فتحوا الزنزانة وقاموا بإخراجي ، وكان ذلك قبل صلاة الفجر وهددوني بعدم التحدث مع أي فرد عن ما حدث وإلا هيبعتوني وراء الشمس .
من الممكن أن تحدث هذه القصة لي أو لك أو لأحد أقربائك ، إذ يظن أن مصر بلد ديمقراطي يمكن فيها ممارسة الحقوق السياسية التي يكفلها الدستور لكل مصري . فيجد نفسه يوماً ما في قبضة السيد (207) أو (208) وهو ينكل به ويهينه وينال منه بكل ماأوتي من وسائل وفرها له النظام القائم لكي يبقى قابعاً على صدورنا إلى ماشاء الله .
يتحمل وزر تلك الجريمة كاملة النظام الذي خوّل لهؤلاء الوحوش النيل من كل المعارضين بمد العمل بقانون الطوارئ منذ تولى مبارك السلطة عام 1981 حتى اللحظة الراهنة ، وبتوفير شتى الوسائل للتعتيم على الجرائم التي تحدث يومياً داخل مقرات أمن الدولة في كافة أرجاء الوطن .
إذن لابد أن يحاسب هذا النظام على تلك الجرائم ، لا أن يحاسب أداة داخل النظام يحركها النظام كقطعة الشطرنج ، وإلا فسوف يجئ اليوم الذي تغتصب فيه أمهاتنا أمام أعيننا من ضباط أمن الدولة كتأديب لنا على مطالبنا برحيل نظام مبارك الذي يقبع فوق صدورنا منذ ثلاثين عاماً .
أما الأن فالخطوات التي يجب اتخاذها هي .. مساندة الدكتور طه بإرسال بعض الشخصيات الحقوقية للقائه والشد من أزره ، ونشر قصته في شتى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وكذلك شبكة الإنترنت ، مراسلة جمعيات حقوق الإنسان لتقف بجوار الطبيب حتى يأخذ حقه في دولة الظلم التي نعيش فيها ، هذه بعض الأفكار التي حضرتني الأن ، وربما هناك أفكار أخرى ، المهم ألا نصمت على تلك الإنتهاكات .
أما الأن فالخطوات التي يجب اتخاذها هي .. مساندة الدكتور طه بإرسال بعض الشخصيات الحقوقية للقائه والشد من أزره ، ونشر قصته في شتى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وكذلك شبكة الإنترنت ، مراسلة جمعيات حقوق الإنسان لتقف بجوار الطبيب حتى يأخذ حقه في دولة الظلم التي نعيش فيها ، هذه بعض الأفكار التي حضرتني الأن ، وربما هناك أفكار أخرى ، المهم ألا نصمت على تلك الإنتهاكات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق