يأتى حادث الاعتداء على الدكتور طه عبد التواب بالفيوم كإستمرار لسلسة الاعتداءات التى يتعرض لها المصريون سواء الناشطين منهم سياسيا فى مقرات جهاز أمن الدولة أو المدنيين منهم فى أقسام الشرطة والتى تحولت من مقرات لخدمة مصالح المصريين والذود عنهم و الدفاع عن حقوقهم إلى مجازر تنتهك فيها أعراضهم وتنزع عنهم فيها أدميتهم و تسلب فيها إرادتهم وتضيع فيها حقوقهم وتهدر فيها كرامتهم , كما أصبحت أداة فى أيدى النظام يطلقها لتصفية خصومه و معارضيه وإرهاب جموع المواطنين من التفكير فى المشاركة من أجل إحداث أى نوع من التغيير فيبيتون أيامهم ولياليهم فى كبت وضيق متقبلين الامر الواقع الذى فرضته تلك الاجهزة الامنية.
ولما كان الاعتداء الاخير يعد تكريسا لتلك الصورة البشعة , ولما كانت المنطلقات الاولى التى خرجت من رحمها الحملة الشعبية المستقلة هى الرغبة فى إحداث تغيير سياسى سلمى مرتكزا على حرية المواطن وحقه فى المشاركة السياسية , فإن الحملة تعلن دعمها الكامل للدكتور طه عبد التواب أيا ما كان انتماءه السياسى أو مسببات ما حدث له , كما ان الحملة ستلاصق الدكتور طه فى كل تحركاته من اليوم وحتى إتخاذ كل الاجراءات القانونية التى تكفل له رد إعتباره و استرداد حقه و محاسبة مرتكب تلك الجريمة .
وقد اتخذت الحملة فى إطار ذلك الموقف عدة إجراءات :
أولا : قام بعض كوادر الحملة صباحا وفور معرفة الخبر بالإتصال بعدد من المراكز الحقوقية والقانونية واتفقوا معهم على ارسال مندوبين عنهم الى الفيوم وهو ما تم على الفور صباح يوم الثلاثاء 9 مارس 2010 , وكان لذلك أثرا جيدا فى الوقوف على الموقف الحقوقى من جهة و القانونى من جهة أخرى ببدء التحرك نحو تقديم بلاغا ضد الضابط مرتكب تلك الجريمة تمهيدا لرفع قضية عليه .
ثانيا : قام المكتب الاعلامى للحملة بمراسلة العديد من القنوات و الصحف المصرية و الاجنبية لرصد الحالة أعلاميا و تصعيدها على كل مستوى دولى ممكن , كما استخدمت موقعها على الإنترنت و الجروب الخاص بالحملة على الفاس بوك فى نشر خبر الاعتداء .
ثالثا : قررت الحملة تشكيل لجنة سريعة من بعض شباب الحملة تسافر الاربعاء 10 مارس 2010 فى التاسعة صباحا إلى الفيوم للقيام بمهمتين اساسيتينن, أولهما دعم الدكتور طه معنويا وثانيهما تقصى الحقائق حول ملابسات القبض والاعتداء عليه نظرا لما تم تداوله من معلومات متضاربة حول مسببات هذا الاعتداء وقد رأت الحملة أن يكون ذلك بالتواجد فى الفيوم وبمساعدة شباب الحملة المتطوعين هناك لضمان الوصول الى المعلومات الصحيحة وايضا الوقوف على أخر تطورات الوضع القانونى بمتابعة المحامين الذين تبنوا القضية و سيتابعنا أفراد اللجنة بالمعلومات والاخبار من لحظة وصولهم الفيوم وهو ما سننشره بالتبعية على موقع و جروب الحملة .
وأخيرا فنحن على إيمان تام بأن الضمان الوحيد لعدم تكرار هذه النوعية من الاعتداءات المشينة على أفراد الشعب المصرى الكريم لن يكون إلا بتغيير الوضع السياسى الراهن و انهاء حالة احتكار السلطة وذلك من خلال ازدياد مشاركة جموع المواطنين فى دعم هذا التغيير والدفاع عن حقهم فى المشاركة و الوقوف ثابتين ضد تزوير ارادتهم و اهدار حلمهم .
القاهرة فى 9 مارس 2010
ولما كان الاعتداء الاخير يعد تكريسا لتلك الصورة البشعة , ولما كانت المنطلقات الاولى التى خرجت من رحمها الحملة الشعبية المستقلة هى الرغبة فى إحداث تغيير سياسى سلمى مرتكزا على حرية المواطن وحقه فى المشاركة السياسية , فإن الحملة تعلن دعمها الكامل للدكتور طه عبد التواب أيا ما كان انتماءه السياسى أو مسببات ما حدث له , كما ان الحملة ستلاصق الدكتور طه فى كل تحركاته من اليوم وحتى إتخاذ كل الاجراءات القانونية التى تكفل له رد إعتباره و استرداد حقه و محاسبة مرتكب تلك الجريمة .
وقد اتخذت الحملة فى إطار ذلك الموقف عدة إجراءات :
أولا : قام بعض كوادر الحملة صباحا وفور معرفة الخبر بالإتصال بعدد من المراكز الحقوقية والقانونية واتفقوا معهم على ارسال مندوبين عنهم الى الفيوم وهو ما تم على الفور صباح يوم الثلاثاء 9 مارس 2010 , وكان لذلك أثرا جيدا فى الوقوف على الموقف الحقوقى من جهة و القانونى من جهة أخرى ببدء التحرك نحو تقديم بلاغا ضد الضابط مرتكب تلك الجريمة تمهيدا لرفع قضية عليه .
ثانيا : قام المكتب الاعلامى للحملة بمراسلة العديد من القنوات و الصحف المصرية و الاجنبية لرصد الحالة أعلاميا و تصعيدها على كل مستوى دولى ممكن , كما استخدمت موقعها على الإنترنت و الجروب الخاص بالحملة على الفاس بوك فى نشر خبر الاعتداء .
ثالثا : قررت الحملة تشكيل لجنة سريعة من بعض شباب الحملة تسافر الاربعاء 10 مارس 2010 فى التاسعة صباحا إلى الفيوم للقيام بمهمتين اساسيتينن, أولهما دعم الدكتور طه معنويا وثانيهما تقصى الحقائق حول ملابسات القبض والاعتداء عليه نظرا لما تم تداوله من معلومات متضاربة حول مسببات هذا الاعتداء وقد رأت الحملة أن يكون ذلك بالتواجد فى الفيوم وبمساعدة شباب الحملة المتطوعين هناك لضمان الوصول الى المعلومات الصحيحة وايضا الوقوف على أخر تطورات الوضع القانونى بمتابعة المحامين الذين تبنوا القضية و سيتابعنا أفراد اللجنة بالمعلومات والاخبار من لحظة وصولهم الفيوم وهو ما سننشره بالتبعية على موقع و جروب الحملة .
وأخيرا فنحن على إيمان تام بأن الضمان الوحيد لعدم تكرار هذه النوعية من الاعتداءات المشينة على أفراد الشعب المصرى الكريم لن يكون إلا بتغيير الوضع السياسى الراهن و انهاء حالة احتكار السلطة وذلك من خلال ازدياد مشاركة جموع المواطنين فى دعم هذا التغيير والدفاع عن حقهم فى المشاركة و الوقوف ثابتين ضد تزوير ارادتهم و اهدار حلمهم .
القاهرة فى 9 مارس 2010
http://elbaradei2011.com
1 التعليقات:
يا شباب شاركوا وإتحدوا ووقعوا على البيان فأنتم أمل الشعب المصري كله لا تخافوا ولا تتجابنوا فكفانا ظلمه في ظل الظلم القائم هيا إلى النور يا شباب مصر
إرسال تعليق