تجمع عشرات المحامين، اليوم الأحد، أمام محكمة طنطا الإبتدائية منذ الصباح للتضامن مع زميليهما المحبوسين بتهمة الإعتداء على رئيس نيابة قسم ثان طنطا باسم أبو الروس .
وبدأ جموع المحامين الهتاف في العاشرة والنصف تقريبا، وهتفوا هتافات عدة أبرزها: باسم باسم ياأبو الروس يامتعين بالفلوس .. نائب عام يانائب عام النيابة بقت بكام ؟ .. بابي ومامي يعينوه والمحامين هيربوه .. زند يازند يامستشار قاضى في الجنة اتنين في النار .. قولوا لأحمد ابن الزند المحامين بيموتوا في العند .
وأثناء انعقاد المحاكمة وقعت اشتباكات أمام قاعة المحكمة بين المحامين وعساكر الأمن المركزي، والذين استخدموا الأحزمة لضرب المحامين، وتدافعت جموع المحامين داخل المحكمة لمحاولة فض الإشتباك، إلا أن جنود الأمن قد أصابهم الهوس وراحوا يضربوا في الجميع .
وتدخل كبار ضباط الشرطة مع بعض أعضاء النقابة للتهدئة، ونجحوا في فض الاشتباك، وخرج المحامون مرة أخرى أمام المحكمة ليعاودوا الهتاف .
وفي تلك الأثناء انتشرت شائعة أن المحامى مصطفى أبو الفتوح قد تقدم بتنازل عن بلاغه ضد باسم أبو الروس، كما تقدم باعتذار مكتوب، مما أثار البلبلة بين المحامين، إلا أن الأخ الشقيق لفتوح نفى أن يكون أخيه كتب أي اعتذار، أو قدم تنازل، وأكد أن أخيه أبلغه أثناء الزيارة أنه لن يرضخ ولو بعد خمسين عام حتى يأخذ حقه .
وفي الواحدة والنصف تقريبا خرج منتصر الزيات المحامى، وأحد أعضاء هيئة الدفاع، والذي أكد أن المحامى وجيه صديق تقدم بحافظة للنيابة فيها تنازل من المحاميين المحبوسيين عن بلاغهما ضد باسم أبو الروس، واعتذار مكتوب من إيهاب الساعى .
وأردف أن حمدى خليفة قد طعن على تلك الوثائق المقدمة للنيابة، وأن المحكمة لم تعلق على الوثائق المقدمة، وقد علمت فيما بعد أن المتهمين أنكرا من داخل القفص توقيعهما على أية تنازلات أو اعتذارات .
تحديث: تأجلت القضية إلى 18/7 مع استمرار حبس المتهمين .
أحد المحامين الذي أعتدى عليهم الأمن
المحامون اعترضوا على التصوير مع قناة الحياة، بسبب إنحيازها للقضاة
1 التعليقات:
فوضي عارمة بسبب فشل النقيب ومجلسه الموقر في ادارة الأزمة
إرسال تعليق