الخميس، 28 أبريل 2011

أنا وحبيبتى المؤمنة!

5591.imgcache طلبتْ منى مرارا أن أكتب عنها، كانت تقول لى: محمد، لقد كتبت عن كثيرات، لماذا لاتكتب عنى؟

كنت أقول لها: أنتِ قصة لا تسعُها سطور !

كانت تقول: لاتريد أن تكتب عنى وتتهرب ..

كنت أقول: حبيبتى، أريد ولا أستطيع ..

تكذب .. كانت تقول لى !

لا أكذب، ولكنى أحبك !

إن أحببتنى فاكتب عنى ، أو اكتب لي !

هل يصف القلمُ الله؟

قالت: لا ... قلت لِمَ ؟

قالت الله لامحدود

حبى لك لامحدود !

تتلاعب بالكلمات كى تخدعنى !

حبيبتى، لاتغضبين، فكلى لكِ، عقلى، يدى، كلماتى، جسدى، لكنى لا أستطيع!

ترواغ، تتهرب، لقد كتبت لهنّ، وأنا لست بأقل منهنّ!

هنّ أقل منكِ، أنتِ البدء والمنتهى، أنتِ حقيقتى وخيالى!

مرة أخرى اكتب، أرجوك أن تكتب

منزلتك أعلى، لن أهبط بك من عليائك فى قلبى!

بل اسمو بى بكلماتك عنى!

كلماتى لن تحتويكِ ...

كلماتك ستطفأ غضبى ...

أحبك وأنتِ غاضبة !

لاتحرقنى ببرودك ...

لاتطفأى نار حبى لك بكلماتٍ !

كتبت لها، ولا تحبها!

أغيرةُ منها أكتب، أم حبا لكِ؟

اكتب غيرة وحباً ...

الغيرة تحرق، والحب يحرق، ولا أحتمل النار!

ولكنك داخلها، داخلها ...

خطأ، أنا بداخلها، يوم أحببتك ألقيت بنفسى فى نارك!

نارى؟

حبك يحرقنى، يؤرقنى، يقتلنى ...

طعنتكُ أنا بسكين؟ أوليس صحيحا؟

الطعن من خائن، وأنتِ حبيبتى، هنّ طعنونى فكتبت لهنّ ... أنتِ أحببتكِ فصمتُ!

ولماذا صمتُ؟

الصمتُ فى حرمك عبادة!

اخرس!

أولم ترغبين في الكلام؟

بل اسكت، جسدى ينتفض من كفرك!

الكفر حجاب، وحجابك فرضُ!

اليوم آمنت؟

مؤمن أنا بكِ منذ عرفتكْ ...

أتردد كفرك ثانية؟

احترتُ، هل عندك شيء أخر ؟

اكتب عنى!

أوووووووه، قد كتبتُ..

(أنا أحببتك حقّا

إنّما لست أدري

أنا .. أم أنت الضحيّة ؟. أمل دنقل )

 

Technorati Tags:

Share/Bookmark

6 التعليقات:

Dr Nemo يقول...

رائع يا رفيق بجد :)

7awadeet يقول...

مبهرة! الفكرة و الكلمات فوق الوصف .. احيك بجد :)

غير معرف يقول...

لم يبق سوى حيرة السير على المفترق
كيف أقصيك عن النار
وفى صدرك الرغبة أن تحترقى؟!

مصر اليوم يقول...

مدونة جميلة و موضوع شيق

غير معرف يقول...

الصمت في حرم الجمال ..جمال .. جميلة يا عم الحبييييييييييييب

ميادة يقول...

تحفه .. كلك مشاعر يا كبير

إرسال تعليق